بلا اي مقدمات
ظلام من الماضي
كان يا مكان هناك حاكم يحكم بلدة جملية تسوكورا ،لكن في يوم من الأيام أتى رجل من بلدة أخرى و دخل المنطقة محظورة التي منع الحاكم أي شخص من الدخول إليها لسبب مجهول , لكن الرجل لم يسمع كلمة الحاكم و ظن ان في المنطقة كنزا ثمينا و يخفيه الحاكم لأنه يريده لنفسه فذهب إلى هناك في غفلة عن الجميع , وعندما وصل كان هناك حارسان يحرسان الكهف , قال للحارس :أن الحاكم يطلبكما ,فقال احد الحارسين :لكن الحاكم هو الذي طلب منا البقاء و عدم الذهاب لأي سبب من الأسباب , فقال الرجل بغضب:أتريدان أن تعصيا أمر الحاكم؟! , قالا : لكن من سيحرس المكان في غيابنا ؟ , قال:لقد طلب مني الحاكم الحراسة بدلا منكما.
فانطلت الحيلة عليهما , فقال في نفسه : أخيرا سأصبح ثريا و أتخلص من حياة التشرد و السرقة , فدخل الكهف الموجود في المنطقة المحظورة , فرأى على الجدار نقوش وكان مرسوم على الجدار فتى و فتاة و تدل الرسومات على إنهما يقاتلان شخصا غريبا و مخيف الملامح و بجانبهما كتابة غريبة لم يفهمها , ثم قال : ما هذه التلاصم؟ , و تابع سيره و لم يهتم و كان يفكر في الكنوز و كيف سينفق تلك الأموال ,و عندما وصل رأى باباً فأسرع وهو يقول : لقد أتيت إليك يا كنزي الحبيب فلما فتح الباب خرج شعاع قوي و خرج صوت مخيف وهو يقول: لقد أتى من يحررني من عزلتي أخيرا , قال الرجل بصوت مرتجف: ما الذي تقصده ؟
قال الشرير :سترى هاهاهاها ،و اهتزت القصر , ثم قال جميع من في القصر : ما هذا؟ أهذا زلزال ؟ , قال الحاكم: هل يمكن ان يحصل هذا ؟ , فامر الحاكم باستدعاء حراس الكهف ,وعندما وصلا قالا لهما قصتهما فأمر الحاكم بسجنهما , فأتى الحكيم و قال : أنصحك يا سيدي أن تختار أفضل من في مدرسة فنون القتال بالأسلحة و كما تقول الأسطورة ان ولد في سادس عشرة من عمره يتعلم فنون القتال و لاتنسى الفتاة , قال الحاكم: احضرا امهر الفتى و الفتاة من مدرسة فنون القتال ، وعندما وصل الحارسان سالا المعلم عن الأمهر , فقال :مينوكي و مايا الأفضل بالتأكيد , فقال احد الحارسين أين هما ,
قال المعلم :انهما هناك يتدربان ذهب الحارسان اليهما وقالا لهما: لحاكم يريدكما قال مينوكي: لماذا؟ قال الحارس :عندما تذهبان اليه تعلمان لماذا يريدكما قالت مايا: انا لا اريد الذهاب الى هناك . قال مينوكي بستفزاز: ربما تخاف من وجه الحاكم صرخت مايا باعلى صوتها: ماذا تقول ؟ قال مينوكي : هذا دليل على انكي تخافين من وجه الحاكم
قالت مايا بغضب: حسنا سوف آتي معكما صعد مينوكي و مايا العربة وهمم في الطريق قالت مايا في نفسها:
ما الذي او قعني في هذه الورطة صرخت مايا باعلى صوتها قل هذا بسببك اياها الاحمق
قال مينوكي : لم يجبر كي احد على المجيء معنا فقال احد الحراس اصمتى انتما الاثنان فقال:حاضر
وبعد ان وصلو الى القلعة دخلا القصر وبدأت على الحاكم علامة الدهشة
وقال الحكيم: ما بك يا سيدي قال الحاكم: لاشيء ولكن كيف نعرف أنهما الشخصين المطلوبين
فقال الحكيم : يجب أن نختبرهما أولا
فأخذهما إلى نفق تحت الأرض وقال لمينوكي المس ذلك السيف وأنتي يا مايا المسي ذلك القوس
وعندما لمسا السيف و ورمح خرج ضوء قوي من السيف والرمح وارتفع إلى أعلى
قال الحكيم : كنت متأكد من ذلك هيا تعالا معي إلى الحاكم وعندما وصلوا الى الحكيم
قال الحكيم : نعم يا سيدي هما المطلوبان
وقال الحاكم: أنت اذهب يا بني وأنت أريد التحدث معك
وخرج مينوكي من القصر وهو يقول : لماذا لماذا هيا يريد اللتحدث معها وليس انا
وعاد مينوكي الى القصر وفكر في طريقة لدخول الى القلعة فشاهدة شجرة كبيرة قرب احد النوافذ فتسلقها
فسمع مينوكي صوت الحاكم وهو يقول : لن اسمح لكي بذهاب إلى هناك
فقالت مايا : ولكن يا ابي مينوكي يريد أيضا
فقال مينوكي وهو مندهش أبوها
وسقط عن أعلى الشجرة
فسمعت مايا صوت احد هم فقالت أهذا أنت؟
قال الحاكم: ما الأمر يا بنتي
فقالت مايا: لا لا شيء لنعد لموضوعنا لماذا لا تريد أن اذهب؟
الحاكم: لن اسمح لكي بذهاب لأنكي لا تزلين صغيرة
مايا: ولكن مينوكي في مثل عمري وسيذهب لماذا أنا لن اذهب أذن؟
الحاكم : انا موافق لكن بشرط ان تعديني ان تعتني بنفسك .
مايا : شكرا لك يا أبي .
ثم خرجت مايا من القصر فرات مينوكي فنحنى مينوكي أمامها باستهزاء
وقال:أهلا يا أميرة .
فصرخت بصوت عال : كف عن السخافات و اخبرني لماذا كنت تسترق السمع ؟
قال مينوكي: اخبريني أنت لماذا لم تقولي لي انك ابنة الحاكم؟
قالت مايا : هذا يكفي الآن أبي يريدنا في امر مهم
قال مينوكي: آه حسنا لنذهب
وبعد ان وصلا عند الحاكم
اخبرهما الحاكم بالقصة وأخذهما إلى الكهف ولقد شاهدو تلك النقوش التي كان مرسوما عليها الوحش و هناك فتى وفتاة يقاتلان الوحش وعندما وصلا اخبرهما الحاكم بالأسطورة
فقال مينوكي انا متشوق لقتال الوحوش
قالت مايا: انا متاكدة انك سوف تجلب الكوارث بطيشك
قال مينوكي بغضب :ماذا
الحاكم :توقفا الان وهي بنا لنذهب
مينوكي :هيا
ثم ذهبوا الى خارج القصر و في الطريق
(مرحبا ايها الحاكم و و ايتها الاميرة ) قالها وهو منحني
مينوكي بصوت عال : ااااااااااااااااااااااااا انه يعلم حقيقتك
مايا : كف عن الصراخ انه ابن عمتي
مينوكي بدهشة : اااااا حقا
الحاكم : اجل و قد أحضرته الى هنا كي يرافقكما
مينوكي : يبدو لي متعجرفا
جون : حقا و انت تبدو غبيا جدا
مينوكي بغضب: ماااااااااااذا؟
صرخت مايا : توقف و دع ابي يكمل كلامه .
مينوكي :حـ...حاضر
الحاكم: سوف يرشدكما جون الى الطريق
ثم انطلقوا إلى طريقهم
جون: انظرو يجب علينا ان تسلق ذلك الجبل
مينوكي: حسنا
و اكملوا طريقهم وفي منتصف الجبل
قال جون : اعرف طريقا مختصرة
وضرب الجدار برمحه فتحطم الجدار
واكملو طريقهم الى الداخل الكهف
شعر جون بشيء ما
فقال: ساذهب الى استكشاف المكان وانتم ابقوا حتى ارجع
مينوكي: ساذهب معك
جون: مايا ابقي هنا
مايا: حسنا
وما ان ذهب كلن من مينوكي وجون حتى بدات مايا بصراخ وجرت باقصى سرعة
قال مينوكي وجون :مايا
وعادا مسرعين فاصطدمت مايا بمينوكي
قال جون: ماذا حدث؟ لماذا كنت تصرخين
مايا :هـ..هناك مجموعة خفافيش تطاردني
مينوكي وجون باستهزاء: هـِ خفتي من خفافيش
وظهرت عيون خفافيش مرعبة خلف مايا فركض جون و مينوكي و صرخا
مايا : ما الامر الى اين انتما ذاهبان؟
مينوكي :انظري خلفك و ستعرفين
مايا : وهي تركض: اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا
و بعد ان خرجوا من الكهف
قال مينوكي و هو يلهث : فلنسترح
قال جون : حسنا سوف نخيم الليلة مينوكي اذهب أنت ومايا لجمع الحطب
وأنا سوف أقوم بإشعال النار
_____________________________________________
اتمنى ان تعجبكم وبالمناسبة القصة لم اكملها بعد
ظلام من الماضي
كان يا مكان هناك حاكم يحكم بلدة جملية تسوكورا ،لكن في يوم من الأيام أتى رجل من بلدة أخرى و دخل المنطقة محظورة التي منع الحاكم أي شخص من الدخول إليها لسبب مجهول , لكن الرجل لم يسمع كلمة الحاكم و ظن ان في المنطقة كنزا ثمينا و يخفيه الحاكم لأنه يريده لنفسه فذهب إلى هناك في غفلة عن الجميع , وعندما وصل كان هناك حارسان يحرسان الكهف , قال للحارس :أن الحاكم يطلبكما ,فقال احد الحارسين :لكن الحاكم هو الذي طلب منا البقاء و عدم الذهاب لأي سبب من الأسباب , فقال الرجل بغضب:أتريدان أن تعصيا أمر الحاكم؟! , قالا : لكن من سيحرس المكان في غيابنا ؟ , قال:لقد طلب مني الحاكم الحراسة بدلا منكما.
فانطلت الحيلة عليهما , فقال في نفسه : أخيرا سأصبح ثريا و أتخلص من حياة التشرد و السرقة , فدخل الكهف الموجود في المنطقة المحظورة , فرأى على الجدار نقوش وكان مرسوم على الجدار فتى و فتاة و تدل الرسومات على إنهما يقاتلان شخصا غريبا و مخيف الملامح و بجانبهما كتابة غريبة لم يفهمها , ثم قال : ما هذه التلاصم؟ , و تابع سيره و لم يهتم و كان يفكر في الكنوز و كيف سينفق تلك الأموال ,و عندما وصل رأى باباً فأسرع وهو يقول : لقد أتيت إليك يا كنزي الحبيب فلما فتح الباب خرج شعاع قوي و خرج صوت مخيف وهو يقول: لقد أتى من يحررني من عزلتي أخيرا , قال الرجل بصوت مرتجف: ما الذي تقصده ؟
قال الشرير :سترى هاهاهاها ،و اهتزت القصر , ثم قال جميع من في القصر : ما هذا؟ أهذا زلزال ؟ , قال الحاكم: هل يمكن ان يحصل هذا ؟ , فامر الحاكم باستدعاء حراس الكهف ,وعندما وصلا قالا لهما قصتهما فأمر الحاكم بسجنهما , فأتى الحكيم و قال : أنصحك يا سيدي أن تختار أفضل من في مدرسة فنون القتال بالأسلحة و كما تقول الأسطورة ان ولد في سادس عشرة من عمره يتعلم فنون القتال و لاتنسى الفتاة , قال الحاكم: احضرا امهر الفتى و الفتاة من مدرسة فنون القتال ، وعندما وصل الحارسان سالا المعلم عن الأمهر , فقال :مينوكي و مايا الأفضل بالتأكيد , فقال احد الحارسين أين هما ,
قال المعلم :انهما هناك يتدربان ذهب الحارسان اليهما وقالا لهما: لحاكم يريدكما قال مينوكي: لماذا؟ قال الحارس :عندما تذهبان اليه تعلمان لماذا يريدكما قالت مايا: انا لا اريد الذهاب الى هناك . قال مينوكي بستفزاز: ربما تخاف من وجه الحاكم صرخت مايا باعلى صوتها: ماذا تقول ؟ قال مينوكي : هذا دليل على انكي تخافين من وجه الحاكم
قالت مايا بغضب: حسنا سوف آتي معكما صعد مينوكي و مايا العربة وهمم في الطريق قالت مايا في نفسها:
ما الذي او قعني في هذه الورطة صرخت مايا باعلى صوتها قل هذا بسببك اياها الاحمق
قال مينوكي : لم يجبر كي احد على المجيء معنا فقال احد الحراس اصمتى انتما الاثنان فقال:حاضر
وبعد ان وصلو الى القلعة دخلا القصر وبدأت على الحاكم علامة الدهشة
وقال الحكيم: ما بك يا سيدي قال الحاكم: لاشيء ولكن كيف نعرف أنهما الشخصين المطلوبين
فقال الحكيم : يجب أن نختبرهما أولا
فأخذهما إلى نفق تحت الأرض وقال لمينوكي المس ذلك السيف وأنتي يا مايا المسي ذلك القوس
وعندما لمسا السيف و ورمح خرج ضوء قوي من السيف والرمح وارتفع إلى أعلى
قال الحكيم : كنت متأكد من ذلك هيا تعالا معي إلى الحاكم وعندما وصلوا الى الحكيم
قال الحكيم : نعم يا سيدي هما المطلوبان
وقال الحاكم: أنت اذهب يا بني وأنت أريد التحدث معك
وخرج مينوكي من القصر وهو يقول : لماذا لماذا هيا يريد اللتحدث معها وليس انا
وعاد مينوكي الى القصر وفكر في طريقة لدخول الى القلعة فشاهدة شجرة كبيرة قرب احد النوافذ فتسلقها
فسمع مينوكي صوت الحاكم وهو يقول : لن اسمح لكي بذهاب إلى هناك
فقالت مايا : ولكن يا ابي مينوكي يريد أيضا
فقال مينوكي وهو مندهش أبوها
وسقط عن أعلى الشجرة
فسمعت مايا صوت احد هم فقالت أهذا أنت؟
قال الحاكم: ما الأمر يا بنتي
فقالت مايا: لا لا شيء لنعد لموضوعنا لماذا لا تريد أن اذهب؟
الحاكم: لن اسمح لكي بذهاب لأنكي لا تزلين صغيرة
مايا: ولكن مينوكي في مثل عمري وسيذهب لماذا أنا لن اذهب أذن؟
الحاكم : انا موافق لكن بشرط ان تعديني ان تعتني بنفسك .
مايا : شكرا لك يا أبي .
ثم خرجت مايا من القصر فرات مينوكي فنحنى مينوكي أمامها باستهزاء
وقال:أهلا يا أميرة .
فصرخت بصوت عال : كف عن السخافات و اخبرني لماذا كنت تسترق السمع ؟
قال مينوكي: اخبريني أنت لماذا لم تقولي لي انك ابنة الحاكم؟
قالت مايا : هذا يكفي الآن أبي يريدنا في امر مهم
قال مينوكي: آه حسنا لنذهب
وبعد ان وصلا عند الحاكم
اخبرهما الحاكم بالقصة وأخذهما إلى الكهف ولقد شاهدو تلك النقوش التي كان مرسوما عليها الوحش و هناك فتى وفتاة يقاتلان الوحش وعندما وصلا اخبرهما الحاكم بالأسطورة
فقال مينوكي انا متشوق لقتال الوحوش
قالت مايا: انا متاكدة انك سوف تجلب الكوارث بطيشك
قال مينوكي بغضب :ماذا
الحاكم :توقفا الان وهي بنا لنذهب
مينوكي :هيا
ثم ذهبوا الى خارج القصر و في الطريق
(مرحبا ايها الحاكم و و ايتها الاميرة ) قالها وهو منحني
مينوكي بصوت عال : ااااااااااااااااااااااااا انه يعلم حقيقتك
مايا : كف عن الصراخ انه ابن عمتي
مينوكي بدهشة : اااااا حقا
الحاكم : اجل و قد أحضرته الى هنا كي يرافقكما
مينوكي : يبدو لي متعجرفا
جون : حقا و انت تبدو غبيا جدا
مينوكي بغضب: ماااااااااااذا؟
صرخت مايا : توقف و دع ابي يكمل كلامه .
مينوكي :حـ...حاضر
الحاكم: سوف يرشدكما جون الى الطريق
ثم انطلقوا إلى طريقهم
جون: انظرو يجب علينا ان تسلق ذلك الجبل
مينوكي: حسنا
و اكملوا طريقهم وفي منتصف الجبل
قال جون : اعرف طريقا مختصرة
وضرب الجدار برمحه فتحطم الجدار
واكملو طريقهم الى الداخل الكهف
شعر جون بشيء ما
فقال: ساذهب الى استكشاف المكان وانتم ابقوا حتى ارجع
مينوكي: ساذهب معك
جون: مايا ابقي هنا
مايا: حسنا
وما ان ذهب كلن من مينوكي وجون حتى بدات مايا بصراخ وجرت باقصى سرعة
قال مينوكي وجون :مايا
وعادا مسرعين فاصطدمت مايا بمينوكي
قال جون: ماذا حدث؟ لماذا كنت تصرخين
مايا :هـ..هناك مجموعة خفافيش تطاردني
مينوكي وجون باستهزاء: هـِ خفتي من خفافيش
وظهرت عيون خفافيش مرعبة خلف مايا فركض جون و مينوكي و صرخا
مايا : ما الامر الى اين انتما ذاهبان؟
مينوكي :انظري خلفك و ستعرفين
مايا : وهي تركض: اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا
و بعد ان خرجوا من الكهف
قال مينوكي و هو يلهث : فلنسترح
قال جون : حسنا سوف نخيم الليلة مينوكي اذهب أنت ومايا لجمع الحطب
وأنا سوف أقوم بإشعال النار
_____________________________________________
اتمنى ان تعجبكم وبالمناسبة القصة لم اكملها بعد