اعتبر رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كاخيا أن قرعة بطولة العالم لكرة السلة المقررة في تركيا بين 28 أب/أغسطس و12 أيلول/سبتمبر 2010، كانت "أفضل الممكن" لمنتخب لبنان الذي يشارك في المونديال للمرة الثالثة على التوالي.
وقال كاخيا في تصريح لوكالة "فرانس برس": "كانت القرعة أفضل الممكن نظراً لوجود منتخبات مرعبة في باقي المجموعات مثل الولايات المتحدة والأرجنتين".
ووقع المنتخب اللبناني في المجموعة الرابعة مع كل من إسبانيا حاملة اللقب وفرنسا وكندا وليتوانيا ونيوزيلندا.
وأضاف كاخيا: "سيعقد الاتحاد اللبناني للعبة خلوة يوم الاثنين المقبل ليبحث تفاصيل موضوع المنتخبات وأجهزتها الفنية، كما سيعمل على تسويق المسابقة بالشكل الملائم تمهيدا لإفساح المجال أمام الجماهير الراغبة متابعة هذا الحدث العالمي من أرض الواقع".
واحتل لبنان مركز الوصيف في بطولة آسيا 2001 في مدينة شنغهاي الصينية أمام الصين 63-97 ما فتح له باب التأهل الى بطولة العالم للمرة الأولى في تاريخه والتي أقيمت في انديانابوليس في الولايات المتحدة عام 2002. وفي عام 2005 كرر لبنان النتيجة عينها في العاصمة القطرية الدوحة أمام الصين أيضا 61-77، ما أهله الى بطولة العالم 2006 في اليابان، والتي شهدت فوزه على فرنسا 74-73 في الدور الأوّل وفوز اسبانيا باللقب لاحقاً.
وأضاف كاخيا: "أعتقد أن المنتخبين النيوزيلندي والكندي هما الأقرب لنا من حيث المستوى، أما عن ثأر منتخب فرنسا منا فهذا شأنه لأننا سنحاول المحافظة على نتيجتنا".
وكان منتخب لبنان تلقى بطاقة دعوة من الاتحاد الدولي تخوله المشاركة في بطولة العالم بالإضافة الى كل من روسيا، ليتوانيا وألمانيا.
أما قائد المنتخب فادي الخطيب الذي يستعد لمشاركته الثالثة في النهائيات فاعتبر في تصريح لفرانس برس إنه كان يرغب بلقاء منتخب الأحلام الأميركي لكنه لم يقلل من قيمة المجموعة: "إسبانيا هي بطلة العالم، وفرنسا أيضاً فريق قوي. أريد أن نظهر الصورة الحقيقية للبنان ونمحي ما حدث معنا في بطولة آسيا الأخيرة".
وتواجه لبنان مع كندا سابقا عام 2006 في دورة ودية في سلوفينيا وتمكن من الفوز آنذاك 83-80، ثم فازت كندا 89-67 في دورة جاك دونوهو الدولية عام 2008، والتي تعثر فيها أمام نيوزيلندا 71-84 في مباراة غاب عنها عدة لاعبين أساسيين في تشكيلة لبنان.
ورأى الخطيب أن مدرب المنتخب المقبل يجب أن يكون محليا ورشح غسان سركيس (مدرب الشانفيل) وفؤاد أبو شقرا (مدرب الرياضي) للقيام بهذا الدور، كما اعتبر أن لاعب الارتكاز الأميركي جو فوغل لا يزال قادراً على العطاء مع المنتخب اللبناني نظراً لانجازاته الكبيرة مع الأخير.
وكان الاتحاد اللبناني تعاقد مع المدرب الصربي دراغان راتزا لقيادته في بطولة آسيا الأخيرة، والذي أشرك نخبة لاعبي بطولة لبنان كالخطيب وبراين بشارة والموزعين علي محمود وروني فهد وجان عبد النور، بالإضافة الى لاعبين من أصول لبنانية مثل مات فريجي، ولاعب الارتكاز الأميركي المجنس جاكسون فرومن.
وأتت أقوى التعاقدات مع فريجي (28 عاما و2,06 م) الذي يتمتع بقدرة تسجيلية لافتة،وهو حمل ألوان نيو اورليانز هورنتس (2004-2005) واتلانتا هوكس (2006-2007) في الدوري الأميركي للمحترفين، كما تنقل بين أندية اولمبياكوس اليوناني وبروخوس دي غواياما البورتوريكي وارتلاند دراغونز الألماني وفوجيان الصيني وكريولوس دي كاغواس البورتوريكي العام الماضي، قبل أن يتعاقد مؤخراً مع الرياضي اللبناني ليخوض معه البطولات الخارجية.
وحمل فرومن (28 عاما و2,08 م) الملقب بـ"جاكس"، شعلة الارتكاز التي تركها العملاق جو فوغل، صاحب الفضل الكبير في انجازات لبنان على الساحتين القارية والعالمية.
ولعب فرومن وهو ابن بريت فرومن لاعب يوتا جاز السابق، مع فريقي فينيكس صنز ونيو اورلينز هورنتس في الدوري الأميركي للمحترفين، حيث سجل 17 نقطة في سلة سان انطونيو سبيرز خلال إحدى مباريات الدوري عام 2005. كما نال لقب أفضل لاعب في بطولة آسيا 2009 مع فريق مهرام الإيراني الذي أحرز اللقب في العاصمة الاندونيسية جاكرتا. ووقع فرومان عقدا جديدا مع مهرام بلغت قيمته 520 ألف دولار أميركي وهو رقم قياسي في إيران.
وقال كاخيا في تصريح لوكالة "فرانس برس": "كانت القرعة أفضل الممكن نظراً لوجود منتخبات مرعبة في باقي المجموعات مثل الولايات المتحدة والأرجنتين".
ووقع المنتخب اللبناني في المجموعة الرابعة مع كل من إسبانيا حاملة اللقب وفرنسا وكندا وليتوانيا ونيوزيلندا.
وأضاف كاخيا: "سيعقد الاتحاد اللبناني للعبة خلوة يوم الاثنين المقبل ليبحث تفاصيل موضوع المنتخبات وأجهزتها الفنية، كما سيعمل على تسويق المسابقة بالشكل الملائم تمهيدا لإفساح المجال أمام الجماهير الراغبة متابعة هذا الحدث العالمي من أرض الواقع".
واحتل لبنان مركز الوصيف في بطولة آسيا 2001 في مدينة شنغهاي الصينية أمام الصين 63-97 ما فتح له باب التأهل الى بطولة العالم للمرة الأولى في تاريخه والتي أقيمت في انديانابوليس في الولايات المتحدة عام 2002. وفي عام 2005 كرر لبنان النتيجة عينها في العاصمة القطرية الدوحة أمام الصين أيضا 61-77، ما أهله الى بطولة العالم 2006 في اليابان، والتي شهدت فوزه على فرنسا 74-73 في الدور الأوّل وفوز اسبانيا باللقب لاحقاً.
وأضاف كاخيا: "أعتقد أن المنتخبين النيوزيلندي والكندي هما الأقرب لنا من حيث المستوى، أما عن ثأر منتخب فرنسا منا فهذا شأنه لأننا سنحاول المحافظة على نتيجتنا".
وكان منتخب لبنان تلقى بطاقة دعوة من الاتحاد الدولي تخوله المشاركة في بطولة العالم بالإضافة الى كل من روسيا، ليتوانيا وألمانيا.
أما قائد المنتخب فادي الخطيب الذي يستعد لمشاركته الثالثة في النهائيات فاعتبر في تصريح لفرانس برس إنه كان يرغب بلقاء منتخب الأحلام الأميركي لكنه لم يقلل من قيمة المجموعة: "إسبانيا هي بطلة العالم، وفرنسا أيضاً فريق قوي. أريد أن نظهر الصورة الحقيقية للبنان ونمحي ما حدث معنا في بطولة آسيا الأخيرة".
وتواجه لبنان مع كندا سابقا عام 2006 في دورة ودية في سلوفينيا وتمكن من الفوز آنذاك 83-80، ثم فازت كندا 89-67 في دورة جاك دونوهو الدولية عام 2008، والتي تعثر فيها أمام نيوزيلندا 71-84 في مباراة غاب عنها عدة لاعبين أساسيين في تشكيلة لبنان.
ورأى الخطيب أن مدرب المنتخب المقبل يجب أن يكون محليا ورشح غسان سركيس (مدرب الشانفيل) وفؤاد أبو شقرا (مدرب الرياضي) للقيام بهذا الدور، كما اعتبر أن لاعب الارتكاز الأميركي جو فوغل لا يزال قادراً على العطاء مع المنتخب اللبناني نظراً لانجازاته الكبيرة مع الأخير.
وكان الاتحاد اللبناني تعاقد مع المدرب الصربي دراغان راتزا لقيادته في بطولة آسيا الأخيرة، والذي أشرك نخبة لاعبي بطولة لبنان كالخطيب وبراين بشارة والموزعين علي محمود وروني فهد وجان عبد النور، بالإضافة الى لاعبين من أصول لبنانية مثل مات فريجي، ولاعب الارتكاز الأميركي المجنس جاكسون فرومن.
وأتت أقوى التعاقدات مع فريجي (28 عاما و2,06 م) الذي يتمتع بقدرة تسجيلية لافتة،وهو حمل ألوان نيو اورليانز هورنتس (2004-2005) واتلانتا هوكس (2006-2007) في الدوري الأميركي للمحترفين، كما تنقل بين أندية اولمبياكوس اليوناني وبروخوس دي غواياما البورتوريكي وارتلاند دراغونز الألماني وفوجيان الصيني وكريولوس دي كاغواس البورتوريكي العام الماضي، قبل أن يتعاقد مؤخراً مع الرياضي اللبناني ليخوض معه البطولات الخارجية.
وحمل فرومن (28 عاما و2,08 م) الملقب بـ"جاكس"، شعلة الارتكاز التي تركها العملاق جو فوغل، صاحب الفضل الكبير في انجازات لبنان على الساحتين القارية والعالمية.
ولعب فرومن وهو ابن بريت فرومن لاعب يوتا جاز السابق، مع فريقي فينيكس صنز ونيو اورلينز هورنتس في الدوري الأميركي للمحترفين، حيث سجل 17 نقطة في سلة سان انطونيو سبيرز خلال إحدى مباريات الدوري عام 2005. كما نال لقب أفضل لاعب في بطولة آسيا 2009 مع فريق مهرام الإيراني الذي أحرز اللقب في العاصمة الاندونيسية جاكرتا. ووقع فرومان عقدا جديدا مع مهرام بلغت قيمته 520 ألف دولار أميركي وهو رقم قياسي في إيران.