تباينت ردود أفعال مدربي برشلونة الإسباني واستوديانتيس دي لابلاتا الأرجنتيني بعد نهائي كأس العالم للأندية الذي جمع الفريقين يوم السبت بأبو ظبي وفاز به الأول 2-1؛ حيث أكد المدرب جوسيب جوارديولا أن بدرو وميسي نجحا في قيادة برشلونة لإحراز هذا اللقب للمرة الأولى في تاريخه، فيما اعتبر مدرب الفريق الأرجنتيني اليخاندرو سابيلا أن البارسا احتاج إلى الحظ ليفوز على فريقه.
وبكى جوارديولا بشدة بعد انتهاء المباراة، وعلق على ذلك قائلاً "هناك بعض اللحظات العاطفية لا تستطيع فيها إخفاء دموعك، لقد كنت متأثرا جدا بالفوز، وأقدم دموعي لبرشلونة العظيم، وأنا حقيقة فخور جدا بهذا الفريق، ولا أجد كلمات تعبر عن شدة فرحتي".
وتابع جوارديولا -الذي أصبح أيضا أشهر مدرب في تاريخ برشلونة بعد إنجازات الفريق الأخيرة- "أنا سعيد جدا بتحقيق لقب مونديال الأندية، وإن جاء بطريقة دراماتيكية وصعبة، حيث كنا نعلم أننا لن نكون في نزهة أمام استوديانتيس الذي قدم بالفعل مباراة كبيرة، وأهنئه على المستوى المميز الذي ظهر به".
وتابع "في الشوط الأول صعّبنا الأمور على أنفسنا لأننا لم نفرض أسلوبنا، ولم نلعب الكرات الأرضية بشكل جيد، لكن مع دخول بدرو في الشوط الثاني تحسن الوضع، ورغم ذلك تأخرنا في التسجيل ولم ندرك التعادل إلا في الدقيقة الأخيرة".
واعترف جوارديولا أنه "في بعض لحظات المباراة شعر بالإحباط خوفا من أن يخسر برشلونة المباراة"، مبديا إعجابه بفريق استوديانتيس الذي يملك "ثقافة كروية عالية وطريقة لعب مميزة".
وأوضح المدرب الإسباني "دخلنا إلى غرفة الملابس ونحن متأخرون صفر-1، لقد كانت الأمور معقدة بعض الشيء، لكن طلبت من اللاعبين أن يكونوا أقوياء، كان علينا التركيز أكثر في الهجوم، وهذا ما حصل بعدما أصبح هناك فراغات في دفاع استوديانتيس".
وأشاد جوارديولا بما قدمه بدرو الذي دخل بديلاً للمالي سيدو كيتا "بدرو لاعب ممتاز، وقام بعمل وجهد كبيرين، أسلوبه في اللعب جيد، وأشكره على أدائه".
وتحدث جوارديولا عن هدف الفوز الذي سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي بطريقة رائعة، وقال ضاحكا "قلت عنه إنه يملك دائما جينات الفوز، فلقد أحرز الهدف بقلبه وصدره".
وكان ميسي أحرز هدف الفوز في الدقيقة 110 بعدما تلقى كرة عرضية من البرازيلي داني ألفيس وضعها بصدره في مرمى حارس استوديانتيس داميان البيل.
وعن الألقاب الستة قال "أشعر بالفخر لتحقيق ستة ألقاب في هذه الفترة القصيرة، لكن في الوقت نفسه فإننا نشعر بالتعب بعد المجهود والعمل الشاق الذي قمنا به، وسنرتاح قليلا قبل البحث مجددا عن ألقاب جديدة".
يخوض برشلونة يوم الثلاثاء مباراة ودية في الكويت، ثم يرتاح حتى 3 يناير/كانون الثاني المقبل حين يلتقي فياريال في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني.
ويملك برشلونة فرصة كبيرة لتكرار إنجازه في إحراز 6 ألقاب في الموسم الحالي، حيث يتصدر ترتيب الدوري الإسباني برصيد 39 نقطة بفارق نقطتين عن ريال مدريد، وتأهل أيضا لمواجهة شتوتغارت الألماني في الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، والى دور الستة عشر في كأس إسبانيا وسيلاقي أشبيليه في 6 يناير/كانون الثاني المقبل.
حقق برشلونة إنجازا تاريخيا غير مسبوق على مستوى العالم بعدما توج باللقب السادس على التوالي؛ حيث سبق له الفوز بألقاب الدوري والكأس والسوبر في إسبانيا ودوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية.
كما أصبح برشلونة أول نادٍ إسباني يحرز لقب مونديال الأندية بعد محاولة فاشلة له عام 2006 بخسارته في النهائي أمام إنترناسيونال البرازيلي صفر-1 في اليابان، في حين احتل غريمه التقليدي ريال مدريد المركز الرابع في النسخة الأولى عام 2000 التي أقيمت في البرازيل.
البارسا المحظوظ
وبدا على سابيلا شديد التأثر بعد نهاية المباراة بعدما كان استوديانتيس بطل كأس ليبرتادوريس قريبا جدا من أن يصبح أول نادٍ أرجنتيني يحرز لقب مونديال الأندية.
تقدم استوديانتيس بهدف مهاجمه ماريو بوسيلي حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة قبل أن يحرز بدرو هدف التعادل لبرشلونة، ومن ثم أهدى الأرجنتيني ليونيل ميسي هدف الفوز للأخير في الدقيقة 110 من الوقت الإضافي.
وقال سابيلا "النتيجة كانت عادلة إذا ما نظرنا إلى المباراة ككل، لكن برشلونة احتاج إلى الحظ ليتعادل في آخر دقيقة التي حالت دون تحقيق الحلم الذي كنّا الأقرب إليه".
ورأى مدرب استوديانتيس أن "المهارات الفردية عند لاعبي برشلونة هي التي صنعت الفارق في المباراة".
وبكى جوارديولا بشدة بعد انتهاء المباراة، وعلق على ذلك قائلاً "هناك بعض اللحظات العاطفية لا تستطيع فيها إخفاء دموعك، لقد كنت متأثرا جدا بالفوز، وأقدم دموعي لبرشلونة العظيم، وأنا حقيقة فخور جدا بهذا الفريق، ولا أجد كلمات تعبر عن شدة فرحتي".
وتابع جوارديولا -الذي أصبح أيضا أشهر مدرب في تاريخ برشلونة بعد إنجازات الفريق الأخيرة- "أنا سعيد جدا بتحقيق لقب مونديال الأندية، وإن جاء بطريقة دراماتيكية وصعبة، حيث كنا نعلم أننا لن نكون في نزهة أمام استوديانتيس الذي قدم بالفعل مباراة كبيرة، وأهنئه على المستوى المميز الذي ظهر به".
وتابع "في الشوط الأول صعّبنا الأمور على أنفسنا لأننا لم نفرض أسلوبنا، ولم نلعب الكرات الأرضية بشكل جيد، لكن مع دخول بدرو في الشوط الثاني تحسن الوضع، ورغم ذلك تأخرنا في التسجيل ولم ندرك التعادل إلا في الدقيقة الأخيرة".
واعترف جوارديولا أنه "في بعض لحظات المباراة شعر بالإحباط خوفا من أن يخسر برشلونة المباراة"، مبديا إعجابه بفريق استوديانتيس الذي يملك "ثقافة كروية عالية وطريقة لعب مميزة".
وأوضح المدرب الإسباني "دخلنا إلى غرفة الملابس ونحن متأخرون صفر-1، لقد كانت الأمور معقدة بعض الشيء، لكن طلبت من اللاعبين أن يكونوا أقوياء، كان علينا التركيز أكثر في الهجوم، وهذا ما حصل بعدما أصبح هناك فراغات في دفاع استوديانتيس".
وأشاد جوارديولا بما قدمه بدرو الذي دخل بديلاً للمالي سيدو كيتا "بدرو لاعب ممتاز، وقام بعمل وجهد كبيرين، أسلوبه في اللعب جيد، وأشكره على أدائه".
وتحدث جوارديولا عن هدف الفوز الذي سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي بطريقة رائعة، وقال ضاحكا "قلت عنه إنه يملك دائما جينات الفوز، فلقد أحرز الهدف بقلبه وصدره".
وكان ميسي أحرز هدف الفوز في الدقيقة 110 بعدما تلقى كرة عرضية من البرازيلي داني ألفيس وضعها بصدره في مرمى حارس استوديانتيس داميان البيل.
وعن الألقاب الستة قال "أشعر بالفخر لتحقيق ستة ألقاب في هذه الفترة القصيرة، لكن في الوقت نفسه فإننا نشعر بالتعب بعد المجهود والعمل الشاق الذي قمنا به، وسنرتاح قليلا قبل البحث مجددا عن ألقاب جديدة".
يخوض برشلونة يوم الثلاثاء مباراة ودية في الكويت، ثم يرتاح حتى 3 يناير/كانون الثاني المقبل حين يلتقي فياريال في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني.
ويملك برشلونة فرصة كبيرة لتكرار إنجازه في إحراز 6 ألقاب في الموسم الحالي، حيث يتصدر ترتيب الدوري الإسباني برصيد 39 نقطة بفارق نقطتين عن ريال مدريد، وتأهل أيضا لمواجهة شتوتغارت الألماني في الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، والى دور الستة عشر في كأس إسبانيا وسيلاقي أشبيليه في 6 يناير/كانون الثاني المقبل.
حقق برشلونة إنجازا تاريخيا غير مسبوق على مستوى العالم بعدما توج باللقب السادس على التوالي؛ حيث سبق له الفوز بألقاب الدوري والكأس والسوبر في إسبانيا ودوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية.
كما أصبح برشلونة أول نادٍ إسباني يحرز لقب مونديال الأندية بعد محاولة فاشلة له عام 2006 بخسارته في النهائي أمام إنترناسيونال البرازيلي صفر-1 في اليابان، في حين احتل غريمه التقليدي ريال مدريد المركز الرابع في النسخة الأولى عام 2000 التي أقيمت في البرازيل.
البارسا المحظوظ
وبدا على سابيلا شديد التأثر بعد نهاية المباراة بعدما كان استوديانتيس بطل كأس ليبرتادوريس قريبا جدا من أن يصبح أول نادٍ أرجنتيني يحرز لقب مونديال الأندية.
تقدم استوديانتيس بهدف مهاجمه ماريو بوسيلي حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة قبل أن يحرز بدرو هدف التعادل لبرشلونة، ومن ثم أهدى الأرجنتيني ليونيل ميسي هدف الفوز للأخير في الدقيقة 110 من الوقت الإضافي.
وقال سابيلا "النتيجة كانت عادلة إذا ما نظرنا إلى المباراة ككل، لكن برشلونة احتاج إلى الحظ ليتعادل في آخر دقيقة التي حالت دون تحقيق الحلم الذي كنّا الأقرب إليه".
ورأى مدرب استوديانتيس أن "المهارات الفردية عند لاعبي برشلونة هي التي صنعت الفارق في المباراة".